Tweet
آدم عليه السلام {الجزء الأول }
يقول الله تعالى { وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة }30 البقرة
س : ما المقصود بالخليفة ؟
القول الأول :لابن كثير
معنى الخليفة في الأية أى قوما يخلف بعضهم بعضا قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل كما قال تعالى {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض }165 الأنعام وكقواه تعالى {ويجعلكم خلفاء الأرض }62 النمل وقوله { فخلف من بعدهم خلف }69 مريم
ولو أراد آدم عليه السلام عينا لما قالت الملائكة { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء } أى أن من هذا الجنس من يفعل ذلك
القول الثاني :وهو لإبن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وكثير من علماء التأويل
قالوا أن الخليفة هنا آدم عليه السلام
وليس معنى الخليفة في الأرض أنه الوكيل عن الله في خلقه فهذا لا يجوز لأن الله تعالى أعلم بخلقه وهو متصرف فيهم و لا يحتاج إلى واسطة أو وكيل
إنما أريد بالخليفة القائم بأمر الله منفذ لأمر الله في عباده كما قالى تعالى {يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق }26 ص وقوله {وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض } أى يجعل منه خلفاء يحكمون بين الناس بالحق
خليفة لمن ورسولا لمن وهو أول البشر في الأرض ؟
خليفة ورسول لأولاده كانوا 40 ولدا في 20 بطنا قي كل يطن ذكر وأنثى وتوالدوا حتى كثروا كما في قوله تعالى { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجلا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا }1 النساء
س : كيف علمت الملائكة أن هذا الخليفة سيفسد في الأرض ويسفك الدماء ؟
أقوال كثيرة في ذلك أصحها وأرجحها هو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وغيرهم من أهل العلم
قالوا : ما حكمت الملائكة بهذا الحكم ظنا ولكن حكمت بذلك على يقين بعد أن أعلمها الله عز وجل صفات هذا المخلوق ويتأكد هذا المعنى قوله تعالى حكاية عن الملائكة { قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }32 البقرة
يقول الله تعالى {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين }71ص
س : لماذا خلق الله آدم من طين أو من تراب الأرض ؟
لما التكبر وأنت من تراب +ماء = طين
أنت تخرج من المبال مرتين قال الأحنف : عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر .
رأى مالك بن دينار رحمه الله فتى يتبختر في مشيته فقال له :مالك يا بنى لو تركت هذه الخيلاء لكان أجمل فقال أو ما تعرفني ؟ قال : أعرفك معرفة جيدة أولك نطفة مذرة وآخرك جيفة قذرة وأنت بين ذلك تحمل العذرة .
خلق آدم من الأرض حتى يستطيع العيش عليها لأنه هيأ للعيش عليها قال تعالى { ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون }
لأنها تحتضن أعماله في الحياة الدنيا وفي البرزخ وستشهد عليه يوم القيامة قال تعالى { إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها *وقال الإنسان ما لها * يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها }الزلزلة
قال تعالى { وهو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور }15 الملك
منها المنشأ وإليها العودة
قال تعالى منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى }55 طه
والسلام عليكم ورحمة الله 1 - ألا يتكبر 2 - ليتعايش عليها 3 - لأنها ستحتضن أعماله 4 - لعمرها 5 - إليها العودة
يقول الله تعالى { وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة }30 البقرة
س : ما المقصود بالخليفة ؟
القول الأول :لابن كثير
معنى الخليفة في الأية أى قوما يخلف بعضهم بعضا قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل كما قال تعالى {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض }165 الأنعام وكقواه تعالى {ويجعلكم خلفاء الأرض }62 النمل وقوله { فخلف من بعدهم خلف }69 مريم
ولو أراد آدم عليه السلام عينا لما قالت الملائكة { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء } أى أن من هذا الجنس من يفعل ذلك
القول الثاني :وهو لإبن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وكثير من علماء التأويل
قالوا أن الخليفة هنا آدم عليه السلام
وليس معنى الخليفة في الأرض أنه الوكيل عن الله في خلقه فهذا لا يجوز لأن الله تعالى أعلم بخلقه وهو متصرف فيهم و لا يحتاج إلى واسطة أو وكيل
إنما أريد بالخليفة القائم بأمر الله منفذ لأمر الله في عباده كما قالى تعالى {يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق }26 ص وقوله {وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض } أى يجعل منه خلفاء يحكمون بين الناس بالحق
خليفة لمن ورسولا لمن وهو أول البشر في الأرض ؟
خليفة ورسول لأولاده كانوا 40 ولدا في 20 بطنا قي كل يطن ذكر وأنثى وتوالدوا حتى كثروا كما في قوله تعالى { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجلا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا }1 النساء
س : كيف علمت الملائكة أن هذا الخليفة سيفسد في الأرض ويسفك الدماء ؟
أقوال كثيرة في ذلك أصحها وأرجحها هو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وغيرهم من أهل العلم
قالوا : ما حكمت الملائكة بهذا الحكم ظنا ولكن حكمت بذلك على يقين بعد أن أعلمها الله عز وجل صفات هذا المخلوق ويتأكد هذا المعنى قوله تعالى حكاية عن الملائكة { قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }32 البقرة
يقول الله تعالى {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين }71ص
س : لماذا خلق الله آدم من طين أو من تراب الأرض ؟
لما التكبر وأنت من تراب +ماء = طين
أنت تخرج من المبال مرتين قال الأحنف : عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر .
رأى مالك بن دينار رحمه الله فتى يتبختر في مشيته فقال له :مالك يا بنى لو تركت هذه الخيلاء لكان أجمل فقال أو ما تعرفني ؟ قال : أعرفك معرفة جيدة أولك نطفة مذرة وآخرك جيفة قذرة وأنت بين ذلك تحمل العذرة .
خلق آدم من الأرض حتى يستطيع العيش عليها لأنه هيأ للعيش عليها قال تعالى { ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون }
لأنها تحتضن أعماله في الحياة الدنيا وفي البرزخ وستشهد عليه يوم القيامة قال تعالى { إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها *وقال الإنسان ما لها * يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها }الزلزلة
قال تعالى { وهو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور }15 الملك
منها المنشأ وإليها العودة
قال تعالى منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى }55 طه
والسلام عليكم ورحمة الله 1 - ألا يتكبر 2 - ليتعايش عليها 3 - لأنها ستحتضن أعماله 4 - لعمرها 5 - إليها العودة
تعليق